كلما رأيت صورة رئيسنا المحبوب والحبوب حسني مبارك، أتذكر على الفور صديق العمر سعيد مشاوي
وسعيد مشاوي من النوع الذي يأكل مال النبي، ويتجشأ..ويحمد ربنا كمان
فضلاً طبعاً عن أن أفضل سبيل لرشوته هي عزومة مشاوي..بغض النظر عن نوع اللحوم، مع أنه طلع لنا في الفترة الأخيرة بموضة "سي فود"
سي السيد ومعروف.. إنما سي فود؟.. حاجة تحير والله
وسعيد يشبه مبارك في أشياء كثيرة لا يعرفها سوى مجموعة من أصدقائه المقربين
فهو على سبيل المثال إن وصلت به الظروف إلى الضنك، يلجأ فوراً إلى أسلوب الجولات الخارجية للحصول على المعونة والدعم العاجل
الجولات الخارجية عند سعيد ليست في عواصم العالم وإنما في المنطقة الواقعة بين المنيل وبولاق الدكرور، حيث يسكن أهم أفراد الشلة
وشلة سعيد غريبة شوية، لأنها يحيى نظمي الذي يحرك سعيد مثل عرائس الماريونيت، وشوقي بعرور الذي يوافقه الرأي دائما، وطلعت الخفيف..وده رجل ألعبان وتاريخه مش ولا بد
الغريب أن سعيد وجد نفسه فجأة مسؤول عن دكان عمه مع أنه كان يجلس فيه أحياناً بعد الظهر..يعني تقدر تعتبر أنه كان نائب صاحب الدكان
وفي الوقت الحالي، يفكر سعيد مشاوي في توريث الدكان لنجله الأصغر فؤاد.. وهو ننوس عين أمه
سألناه عن سبب عدم توريث نجله الأكبر رمضان (أصله من مواليد ما قبل شوال مباشرة)، فهز رأسه وعمل مش سامع
لكن يقال، والعهدة على الراوي، أنه يعتقد أن رمضان مشغول وحياتك مشغول بأعمال حرة في وكالة البلح
وفي وكالة العنب..ينتشر العنب، العنب، العنب
والسؤال هو: ما هي شغلانة رمضان بالضبط؟ وكيف يصرف على عائلته الكريمة؟
لا أحد يعرف
سعيد شكله يطبق مع شلته شعار الشمعدان..ويسرقنا كمان وكمان
وربنا يستر علينا ونقدر ندفع له المشاريب دائماً، لأنه كما يمكن أن تتخيلوا الآن، زعيم القعدة..الذي يضع يده في جيوب الآخرين
يده خفيفة..لكن عمره ما كان دمه خفيف
أرزاق
بس لما شوفك يا سامي