Wednesday, October 1, 2008

سعيد مشاوي


كلما رأيت صورة رئيسنا المحبوب والحبوب حسني مبارك، أتذكر على الفور صديق العمر سعيد مشاوي

وسعيد مشاوي من النوع الذي يأكل مال النبي، ويتجشأ..ويحمد ربنا كمان

فضلاً طبعاً عن أن أفضل سبيل لرشوته هي عزومة مشاوي..بغض النظر عن نوع اللحوم، مع أنه طلع لنا في الفترة الأخيرة بموضة "سي فود"
سي السيد ومعروف.. إنما سي فود؟.. حاجة تحير والله

وسعيد يشبه مبارك في أشياء كثيرة لا يعرفها سوى مجموعة من أصدقائه المقربين

فهو على سبيل المثال إن وصلت به الظروف إلى الضنك، يلجأ فوراً إلى أسلوب الجولات الخارجية للحصول على المعونة والدعم العاجل

الجولات الخارجية عند سعيد ليست في عواصم العالم وإنما في المنطقة الواقعة بين المنيل وبولاق الدكرور، حيث يسكن أهم أفراد الشلة

وشلة سعيد غريبة شوية، لأنها يحيى نظمي الذي يحرك سعيد مثل عرائس الماريونيت، وشوقي بعرور الذي يوافقه الرأي دائما، وطلعت الخفيف..وده رجل ألعبان وتاريخه مش ولا بد

الغريب أن سعيد وجد نفسه فجأة مسؤول عن دكان عمه مع أنه كان يجلس فيه أحياناً بعد الظهر..يعني تقدر تعتبر أنه كان نائب صاحب الدكان

وفي الوقت الحالي، يفكر سعيد مشاوي في توريث الدكان لنجله الأصغر فؤاد.. وهو ننوس عين أمه

سألناه عن سبب عدم توريث نجله الأكبر رمضان (أصله من مواليد ما قبل شوال مباشرة)، فهز رأسه وعمل مش سامع

لكن يقال، والعهدة على الراوي، أنه يعتقد أن رمضان مشغول وحياتك مشغول بأعمال حرة في وكالة البلح

وفي وكالة العنب..ينتشر العنب، العنب، العنب

والسؤال هو: ما هي شغلانة رمضان بالضبط؟ وكيف يصرف على عائلته الكريمة؟

لا أحد يعرف

سعيد شكله يطبق مع شلته شعار الشمعدان..ويسرقنا كمان وكمان

وربنا يستر علينا ونقدر ندفع له المشاريب دائماً، لأنه كما يمكن أن تتخيلوا الآن، زعيم القعدة..الذي يضع يده في جيوب الآخرين

يده خفيفة..لكن عمره ما كان دمه خفيف

أرزاق

بس لما شوفك يا سامي

Monday, September 29, 2008

مطلوب خاطف في العيد



أخيراً انتهت فوازير رمضان المعروفة باسم أزمة خطف السياح الأجانب

لكن الرهائن أنفسهم ألقوا دشاً بارداً على النهاية السعيدة التي أعلنها وزير الدفاع المصري المشير محمد حسن طنطاوي ودخل بها على الرئيس حسني مبارك على الهواء مباشرة وهو يفتتح مشروعات في محافظة كفر الشيخ..وسط تصفيق الحاضرين

طنطاوي قال إن "القوات المصرية الخاصة حررت الرهائن من دون دفع فدية، بعدما نفذت عملية داخل الأراضي التشادية قرب الحدود السودانية"، مضيفاً أنه "تمت تصفية نصف أعضاء مجموعة خاطفي السياح الأوروبيين الـ 11، ومرافقيهم المصريين الثمانية"

وطبعاً بث التليفزيون أغنيات من عينة "والله وعملوها الرجالة"..وفي الآخر تبين أنهم عملوها على روحهم

كل شيء انكشف وبان، على رأي أحمد بدير في مسرحية "ريا وسكينة"

فقد قال الرهائن الإيطاليون المحررون إنهم لم يسمعوا طلقة واحدة بل أعدت لهم سيارة جيب وجهازا للتوجيه في الصحراء يعمل بالاتصال بالأقمار الصناعية، وقيل لهم: اذهبوا

وبدوره أكد وزير الدولة الألماني للشؤون الداخلية أوجوست هانينج نقلا عن السياح الألمان المخطوفين قولهم إن خاطفيهم كانوا أطلقوا سراح الأسرى بأنفسهم بعدما كانت القوات السودانية قتلت أو اعتقلت عددا منهم

بصراحة، أنا أصدق رواية السياح لأن ربنا عرفوه بالعقل

والرواية الرسمية المصرية فزورة تحتاج إلى فهامة


إذ كيف تقتحم قوات الكوماندوز معسكر الخاطفين وتقتل نصف عدد الخاطفين وتحرر الرهائن، دون أن تصاب رهينة واحدة بخدش


في هذه الحالة فإن الخاطفين سيكونون من أفراد عصابة اسمها "لصوص لكن ظرفاء"، مع الاعتذار للراحل أحمد مظهر ..والباقي عادل إمام


وساعتها يمكن أن نقول عنهم: ناس ذوق ذوق بجد

طبعاً الهجوم بقوات كوماندوز خاصة كما تقول مصر رسمياً معناه أن الخاطفين وبعض الرهائن تم نفخهم زي الكاوتشات بتاعت عربيات النقل واتقطعوا حتت


لكن هذا على ما يبدو لم يحصل

ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط وبعد ثلاثة أيام من واقعة الخطف، وقف في مؤتمر صحفي في الولايات المتحدة مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، وقال رداً على أسئلة الصحفيين عن أزمة الرهائن، إن السياح بخير وإن الأزمة انتهت خلاص

يا ناس، هو بعينه بشكله بلماضته بغباوته .. علي رأي الشاويش عطية

وكمان بيقولك يا سيدي إن الخاطفين كان عددهم 35، وإن رجال الكوماندوز قتلوا نصفهم، أي أنهم قتلوا 17 واحد ونصف

يا ترى النُص دا كان راس ولا صباع، ولا إيه بالضبط


المضحك أن مصر تصر على أن العملية كانت في النملية،أقصد في تشاد
الأغرب أن تشاد نفسها قالت: لم يحدث


طبعا هي تقصد أن المسألة لم تقع على أراضيها

فزورة ولا فوازير المأسوف على شبابه فطوطة

طيب خلينا نفكر شوية

الرهائن تعرضوا للخطف من منطقة حدودية نائية، والخاطفون نقلوهم إلى السودان

بعدها بكم يوم قالوا إن الخاطفين انتقلوا بالرهائن إلى ليبيا لساعات قليلة للتزود بالإمدادات، قبل أن يعودوا إلى الأراضي السودانية

يعني مصر والسودان ليس فيها مؤن.. يمكن راحوا ليبيا عشان أرخص

وقال يتزودوا بالمؤن.. يعني كمان بيعملوا شوبينج عيني عينك! ربما كانوا يلعبون الاستغماية

عموما هذه أحسن دعاية للعرب حتى يعرف العالم أنه لا توجد حدود بين الدول

يعني لا تحتاج حتى إلى بطاقة ..وبالتالي نحن أحسن من الدول الأوروبية المتخلفة

الخاطفون يوم في مصر ويوم في السودان ويوم في ليبيا

هي دي ثلاث دول، ولاّ ثلاثة شوارع في حي شعبي؟

يبدو أن الخاطفين فكروا في ترتيب جولة سياحية ثانية للرهائن بين ليبيا ومصر والسودان، وفي النهاية يقبضون منهم ثمن الجولة 6 ملايين يورو

وبقدرة قادر، تحول الخاطفون إلى دليل سياحي

طيب في مجال أحد يخطفني في أول أيام العيد؟.. أنا بجد محتاج أعمل جولة سياحية، بس في مدن أنا أشترط بزيارتها

أعتقد أن الرهائن كانوا سعداء فقد كانت وجهتهم صحراء مصر .. لكنهم قاموا برحلة سفاري في صحراء ليبيا والسودان

وعلى حكومات الرهائن تقديم الشكر للخاطفين على الرحلة الممتعة وكان مفروضاً تقديم المال ليس على سبيل الفدية بل رسوم سياحة إجبارية

لكن قيمة الفدية ضاعت على الخاطفين - أو هكذا قيل- بعد انتهاء المسألة بالهروب الكبير، نتيجة الإحساس بوجود عملية أمنية ضخمة لملاحقتهم

لكن الذي يحيرني هو افتراض وجود حرس الحدود ..أم أن هذا اسم فريق كرة قدم فقط في الدوري المحلي؟

أنا مالي ومال الفوازير..كل سنة وأنتم طيبون

والله يحرقك يا سامي

عاشت الأسامي



يخرب عقلك يا سامي
وسامي هذا هو صديقي المقرب ورفيق الكفاح على مقهى التكعيبة في وسط البلد
وكنت أول ما قابلته قد قلت له على سبيل المجاملة: عاشت الأسامي
الصديق سامي نصحني في يوم بأن أفتح مدونة، ودلني على المكان والطريقة
طيب، المدونة ولا مؤاخذة فتحناها.. ما العمل وقد أصبحنا أصحاب المكان
ممكن أبدأ بالكلام عن أصحابنا المدونين والمدونات، الصبيان والبنات
أصل أنا أول ما دخلت وجدت واحدة مدونتها اسمها جبهة التهييس الشعبية، تتكلم عن انتصار عربي جديد، ألا وهو أنها التقت في بيروت سمير القنطار، وتحكي كيف أنها التقته صدفة وانهارت في البكاء
واحد من المعلقين على مدونتها وصف الأمر بأنه سبق صحفي وإعلامي
سبق مين يا عم الحاج
دي قابلته صدفة، أي والله، وكل ما فعلته هو أنها اتفشخت عياط، وبعدها أخذت صورة، والختام كان مسك، لأنها مسحت على جسمها مطرح سلامه عليها باليد
أي والله
وبسام القنطار الذي أفرجت عنه إسرائيل في إطار صفقة تبادل أسرى مع حزب الله، لم يحرر فلسطين ولا حتى عكا.. كل ما فعله هو أنه قتل طفلة إسرائيلية، وقبل ذلك قتل والدها غير المسلح أمامها
طبعاً لا يوجد دين يجعل من قتل طفلة بطلاً نغني له أو نتغنى بشجاعته
لو أنه قتل جنوداً إسرائيليين يمكن كنا قلنا ماشي، لكنه قتل طفلة عمرها أربع سنوات
ما علينا وجدت مدونات أخرى غريبة، وكانت فرصة
واحدة اسمها سنو وايت، كتبت ما يلي
في كل مرة تذهب وتعدني بأن تعود مرة لأراك مرة تدور الأيام بي في غيابك أهبط تارة وأصعد تارة فتأتي انت وترفعني الي القمة وتتركني وترحل من جديد بقلب جديد لأجلس في انتظارك من جديد حب ده ولاَ دوخة، أسوأ من القطار الأفعواني في ديزني لاند
أي وعهد الله
وواحدة اسمها مرة وشاح ومرة الريم، بتهاجم الناس الحاقدة وتدافع عن الرجل الطيب هشام طلعت مصطفى لأنها شافته مرتين
لا حول الله يا رب
طيب تقولوا لها إيه دي

وواحد يسمي نفسه بيس يا مان يرد ويقول في مدونته: طيب طلعت لو خرج من القضية براءة هيمشي مع مين بقي المرة الجاية؟..ودلوقتي عرفت ليه اسمها "مدينتي"..ايوه مدينته وهيجيب فيها حريم زي ما هو عايز ..حد عايز حاجة؟ صحيح الدنيا مقاسات: لارج، واكس لارج، واكس اكس
مدونة اسمها "روح قلب ماما" كل شوية تكتب قائلة" بس قبل ما أفلسع عاوزة أقول"، و"أنا مقعدتش كتير وفلسعت بدرى بدرى"
إيه الحكاية يا حاجة
هو أنت كده دائما راكبك جن اسم فلسعوس
مرة ثانية: يخرب بيتك يا سامي